مركز السراجى للأعشاب الطبية / تليفون :00201116742886\00201003282870
مركز السراجى للأعشاب الطبية / تليفون :00201116742886\00201003282870
مركز السراجى للأعشاب الطبية / تليفون :00201116742886\00201003282870
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المركز متخصص فى تجارة الأعشاب الطبية التى يحتاجها الرجل والمرأة للعلاج وكذلك العطور
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما يقال لدفع العين وبعض الاحاديث الواردة في العين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السراجى
مدير عام الموقع
السراجى


عدد المساهمات : 366
تاريخ التسجيل : 06/05/2011

ما يقال لدفع العين وبعض الاحاديث الواردة في العين Empty
مُساهمةموضوع: ما يقال لدفع العين وبعض الاحاديث الواردة في العين   ما يقال لدفع العين وبعض الاحاديث الواردة في العين Emptyالخميس سبتمبر 15, 2011 12:55 am

رقيـة جبريــل عَلَيْهِ السَّلاَمُ

عَنْ
عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ
إِذَا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَقَاهُ جِبْرِيلُ
قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ يُبْرِيكَ وَمِنْ كُلِّ دَاءٍ يَشْفِيكَ وَمِنْ
شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ وَشَرِّ كُلِّ ذِى عَيْنٍ. صحيح مسلم



وعَنْ
عُمَيْرٍ أَنَّهُ سَمِعَ جُنَادَةَ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ ، يَقُولُ : أَتَى جِبْرَائِيلُ
عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، النَّبِيَّ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ ، وَهُوَ
يُوعَكُ ، فَقَالَ : بِسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ
، مِنْ حَسَدِ حَاسِدٍ ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ ، اللَّهُ يَشْفِيكَ. سنن
ابن ماجة- قال الشيخ الألباني : حسن

يوعك: من وعكته الحمى فهو موعوك .



وعَنْ
أَبِى سَعِيدٍ أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم
فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَ فَقَالَ « نَعَمْ ». قَالَ بِاسْمِ
اللَّهِ أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ يُؤْذِيكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ
أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ اللَّهُ يَشْفِيكَ بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ. صحيح
مسلم



وعند ابن ماجة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَ
النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَعُودُنِي فَقَالَ لِي ألا أَرْقِيكَ
بِرُقْيَةٍ جَاءَنِي بِهَا جِبْرَائِيلُ قُلْتُ بِأَبِي وَأُمِّي بَلَى يَا
رَسُولَ اللَّهِ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ وَاللَّهُ يَشْفِيكَ مِنْ
كُلِّ دَاءٍ فِيكَ ( مِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ
شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ) ثَلاثَ مَرَّاتٍ." الحديث ضعفه الألباني "



وعند
أحمد عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ كُنْتُ أَرْقِي رَسُولَ
اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْعَيْنِ فَأَضَعُ يَدِي عَلَى صَدْرِهِ
وَأَقُولُ امْسَحِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ بِيَدِكَ الشِّفَاءُ لا كَاشِفَ
لَهُ ألا أَنْتَ .


العين تصرع الرجال :

عَنْ أَبِي
أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، قَالَ : مَرَّ عَامِرُ بْنُ
رَبِيعَةَ بِسَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، وَهُوَ يَغْتَسِلُ فَقَالَ : لَمْ أَرَ
كَالْيَوْمِ ، وَلاَ جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ فَمَا لَبِثَ أَنْ لُبِطَ بِهِ ،
فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ فَقِيلَ لَهُ :
أَدْرِكْ سَهْلاً صَرِيعًا ، قَالَ مَنْ تَتَّهِمُونَ بِهِ قَالُوا عَامِرَ
بْنَ رَبِيعَةَ ، قَالَ : عَلاَمَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ ، إِذَا
رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ ، فَلْيَدْعُ لَهُ
بِالْبَرَكَةِ ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ ، فَأَمَرَ عَامِرًا أَنْ يَتَوَضَّأَ ،
فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ ، وَرُكْبَتَيْهِ
وَدَاخِلَةَ إِزَارِهِ ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَصُبَّ عَلَيْهِ. قَالَ
سُفْيَانُ : قَالَ مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ : وَأَمَرَهُ أَنْ
يَكْفَأَ الإِنَاءَ مِنْ خَلْفِهِ. صحيح ابن ماجة

ولا جلد مخبأة : في النهاية المخبأة الجارية التي في خدرها. وَكَانَ سهل رَجُلا أَبْيَضَ حَسَنَ الْجِسْمِ .

لبط به : أي صرع وسقط إلى الأرض.



و
جاء في مسند الإمام أحمد عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ
أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ
وَسَارُوا مَعَهُ نَحْوَ مَكَّةَ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِشِعْبِ
الْخَزَّارِ مِنَ الْجُحْفَةِ اغْتَسَلَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ وَكَانَ
رَجُلا أَبْيَضَ حَسَنَ الْجِسْمِ وَالْجِلْدِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ عَامِرُ
بْنُ رَبِيعَةَ أَخُو بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ وَهُوَ يَغْتَسِلُ فَقَالَ
مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ وَلا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ فَلُبِطَ سَهْلٌ
فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقيلَ لَهُ يَا رَسُولَ
اللَّهِ هَلْ لَكَ فِي سَهْلٍ وَاللَّهِ مَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَمَا
يُفِيقُ قَالَ هلْ تَتَّهِمُونَ فِيهِ مِنْ أَحَدٍ قَالُوا نَظَرَ إِلَيْهِ
عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
عَامِرًا فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ وَقَالَ عَلامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ
هَلا إِذَا رَأَيْتَ مَا يُعْجِبُكَ بَرَّكْتَ ثُمَّ قَالَ لَهُ اغْتَسِلْ
لَهُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ وَمِرْفَقَيْهِ وَرُكْبَتَيْهِ
وَأَطْرَافَ رِجْلَيْهِ وَدَاخِلَةَ إِزَارِهِ فِي قَدَحٍ ثُمَّ صُبَّ
ذَلِكَ الْمَاءُ عَلَيْهِ يَصُبُّهُ رَجُلٌ عَلَى رَأْسِهِ وَظَهْرِهِ مِنْ
خَلْفِهِ يُكْفِئُ الْقَدَحَ وَرَاءَهُ فَفَعَلَ بِهِ ذَلِكَ فَرَاحَ
سَهْلٌ مَعَ النَّاسِ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ . وفي رواية قَالَ فَضَرَبَ
صَدْرَهُ بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُ حَرَّهَا
وَبَرْدَهَا وَوَصَبَهَا قَالَ فَقَامَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ أَوْ مِنْ نَفْسِهِ أَوْ
مِنْ مَالِهِ مَا يُعْجِبُهُ فَلْيُبَرِّكْهُ فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ .



وفي
رواية عند مالك في الموطأ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ
سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يَقُولُ اغْتَسَلَ أَبِي
سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ بِالْخَرَّارِ فَنَزَعَ جُبَّةً كَانَتْ عَلَيْهِ
وَعَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ يَنْظُرُ قَالَ وَكَانَ سَهْلٌ رَجُلا أَبْيَضَ
حَسَنَ الْجِلْدِ قَالَ فَقَالَ لَهُ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ مَا رَأَيْتُ
كَالْيَوْمِ وَلا جِلْدَ عَذْرَاءَ قَالَ فَوُعِكَ سَهْلٌ مَكَانَهُ
وَاشْتَدَّ وَعْكُهُ فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
فَأُخْبِرَ أَنَّ سَهْلا وُعِكَ وَأَنَّهُ غَيْرُ رَائِحٍ مَعَكَ يَا
رَسُولَ اللَّهِ فَأَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
فَأَخْبَرَهُ سَهْلٌ بِالَّذِي كَانَ مِنْ أَمْرِ عَامِرٍ فَقَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ ألا
بَرَّكْتَ إِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ تَوَضَّأْ لَهُ فَتَوَضَّأَ لَهُ عَامِرٌ
فَرَاحَ سَهْلٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْسَ بِهِ
بَأْسٌ . الخرار: موضع بالمدينة وقيل واد من واديها .

وفي رواية عن
أبي داود وأحمد عن عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ قَالَ حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي
الرَّبَابُ وَقَالَ يُونُسُ فِي حَدِيثِهِ قَالَتْ سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ
حُنَيْفٍ يَقُولُ مَرَرْنَا بِسَيْلٍ فَدَخَلْتُ فَاغْتَسَلْتُ مِنْهُ
فَخَرَجْتُ مَحْمُومًا فَنُمِيَ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم فَقَالَ مُرُوا أَبَا ثَابِتٍ يَتَعَوَّذُ قُلْتُ يَا سَيِّدِي
وَالرُّقَى صَالِحَةٌ قَالَ لا رُقْيَةَ إِلا فِي نَفْسٍ أَوْ حُمَةٍ أَوْ
لَدْغَةٍ قَالَ عَفَّانُ النَّظْرَةُ وَاللَّدْغَةُ وَالْحُمَةُ .



يستنبط من بعض مرويات هذا الحديث:

- أن العين تصرع الإنسان بل وتقتله .

- أن من أعرض العين الحرارة والبرودة ولزوم الوجع.

- السؤال عمن يتهم بأنه أعان المعيون وطلب الغسل منه .

- اغتسال العائن للمعين من أنفع علاجات العين .

- الحمى من أعراض العين أحيانا .

- الرقية من أنفع العلاجات للعين .

- ضرب الراقي على صدر المعيون وقت الرقية فيها منفعة .

-
التبريك يبطل مفعول العين ويمنع الإصابة بها . وصفة التبريك أن يقول
" تبارك الله أحسن الخالقين ، اللهم بارك فيه " أو يقول " اللهم بارك عليه
" ومما يدفع به الإصابة بالعين " ما شاء الله لا قوة الا بالله " . انظر
الزاد الجزء الثالث وعند ابن السني في عمل اليوم والليلة عن أنس بن مالك
رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من رأى شيئا فأعجبه
فقال : ما شاء الله لا قوة إلا بالله لم يضره ".
العـائـــن والمعيون

الذي
يصيب بالعين يسمى العائن والمعيان اذا عرف عنه شدة الإصابة بالعين ، ويسمى
المصاب بالعين بالمعين والمعيون يقول عباس بن مرداس :

أكليب مالك كل يوم ظالماً *** والظلم أنكـد وجهه ملعونُ

قد كان قومك يحسبونك سيداً *** و إخال أنك سيد معيون

فالعائن
الذي يصيب بعينه أو حسده ويقال رجل مِعْيانٌ و عَيونٌ أي شديد الإِصابة
بالعين ، ويقال للذي يصيب بالعين اشوَه و تَعَيَّنَ الرجلُ إِذا تَشَوَّهَ
وتأَنى ليصيب شيئاً بعينه ، والأَشْوَه السريعُ الإصابةِ بالعين، يقال: لا
تُشَوِّهْ عَلَيَّ أي لا تَقُل ما أحْسَنَه فتُصِيبَنِي بعيْن، والنَّفْس
العيْن والنافِسُ العائِن والمَنْفُوس المَعْيُون، ورجل نَفُوس حَسُود
يتَعَيَّن أموالَ الناس ليُصِيبَها بالعين. ويقال رجل تِلِقَّاعَة
ولُقَّاعة يَلْقَع الناسَ ، أي صاحب العين ، يقال لَقَعَهُ بِعَينه: أي
عَانَهُ ، ويقال لَقَعَه بالبعْرةِ يَلْقَعُه لَقْعاً رماه بها ، قال
أَبوعبيد لم يسمع اللقْعُ إِلا في إِصابةِ العين وفي البعرة ، وفي حديثِ
سالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عمَرَ : أنَّه خَرَجَ مِنْ عِنْدِ هِشَامٍ
فأخَذَتْه قَفْقَفَةٌ أيْ : رَعْدَةٌ : فقالَ : أظُنُّ الأحْوَلَ لقَعَنِي
بعَيْنِه أي أصابَنِي يَعْنِي هِشاماً وكانَ أحْوَلَ. ويسمى العائن نضول
ولعله من النضل وهو الرمي بالسهام ويسمى نحوت ولعله من النحت نَحَتَه
يَنْحِتُه نَحْتاً أَي بَراه.

وفي الأمثال عن ابن السِّكِّيت يُقَال
: فُلانٌ ما تَقُومُ رَابِضَتُه إِذا كان يَرْمِي فيَقْتُلُ أَو يَعِينُ
فيَقْتُل أَي يُصِيبُ بالعَيْن . قال : وأَكْثَرُ مَا يقَال في العَيْنِ .
انْتَهَى .

ويقال تعَيَّنَ الإِبلَ واعْتانها : اسْتَشْرَفها ليَعِينها وأَنشد ابن الأَعرابي :

يَزِينُها للناظِرِ المُعْتانِ خَيْفٌ *** قريبُ العهْدِ بالحَيْرانِ

أَي
إِذا كان عهدها قريباً بالولادة كان أَضخم لضرعها وأَحسن وأَشدّ امتلاء ، و
تَعَيَّنَ الرجلُ إِذا تَشَوَّهَ وتأَنى ليصيب شيئاً بعينه . ويقال إنّ
فلاناً لَيَتشَرَّفُ إبِلَ فُلان، إذا كان يتَتَبَّعُها ليُصِيبَها بالعين .
"لسان العرب"، " المحيط في اللغة"



يقول الأصمعي: سمعت
عائنا يقول : إذا رأيت الشيء يعجبني وجدت حرارة تخرج من عيني أ.هـ. ومن
خلال المتابعة و الإستقراء يظهر لي أنه تختلف معرفة وشعور العائن بخروج
العين منه وعلمه بإصابة المعين من شخص الى آخر ، فقد يعين الرجل نفسه أو
ولده أو دابته أو صديقه وهو لا يعلم و بغير إرادته ، وآخر يعلم انه يصيب
بعينه وعندما يشعر بتحرك العين في نفسه يمنعها بإرادته بأن يصرف نظره ويذكر
الله تعالى ، وربما تخرج العين من العائن بإرادته أو بغير ارادته ويشعر
بها ولكنه لا يمكنه ردها لأنه لم يبادر بذكر الله ، وبعضهم يصرفها عن الهدف
الى غير ، وقد تجتمع هذه الصفات في العائن أي انه يشعر احيان ولا يشعر
أحيانا أخرى .



يذكر أحدهم أنه يركز على الشيء أو يصفه
وصفاً جيداً فيصيبه ، ويقول آخر بكل بساطة أنظر الى الشيء الذي أريد إصابته
فاصيبه ، ويقول آخر أنظر الى الشيء وأتمناه لي فأصيبه أو أني أذكر الله
فلا أصيبه ، ويقول آخر لا أعلم كيف أصيب بالعين ألا انني أجد في نفسي وصفا
لما أشاهد فأتلفظ به فيتأثر الموصوف .



وكل أنسان قد يصيب
بعينه بإذن الله تعالى ، ولذلك يقول رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"
إذا رأى أحدُكم من نفسِهِ أو مالِهِ أو من أخيه ما يعجبُه فليدعُ بالبركةِ
فإنَّ العينَ حقٌّ " انظر حديث رقم : 556 في صحيح الجامع



و
تشتهر بعض مناطق القرى والأرياف بأن أهلها مشهورون بالعين ، وكأن العين
عندهم مهنة يتعلمونها ويتوارثونها ، وهذا معلوم منذ القدم فقد ذكرت كتب
التفسير أن العين كانت في بني أسد حتى إن كانت الناقة السمينة والبقرة
السمينة تمر بأحدهم فيعاينها ثم يقول يا جارية خذي المكتل والدرهم فأتينا
بلحم من لحم هذه ، فما تبرح حتى تقع بالموت فتنحر. ويذكر بعض العلماء بأن
كل انسان يمكنه تعلم العين وقال آخرون بأن العين يتوارثها الأبناء عن
الآباء كتوارث الشكل والطبائع مع الجينات .


الحسـد
ويقول
سبحانه تعالى : } وَدّ كَثِيرٌ مّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدّونَكُم
مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفّاراً حَسَداً مّنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مّن
بَعْدِ مَا تَبَيّنَ لَهُمُ الْحَقّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتّىَ
يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {
[البقرة :109] ويقول تعالى:}أَمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلَىَ مَآ آتَاهُمُ
اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ
وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مّلْكاً عَظِيماً{[النساء:54] ، ويقول تعالى :
}وَمِن شَرّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ{ .

يقول ابن القيم في كتابه بدائع الفوائد اصل الحسد : هو بغض نعمة الله على المحسود وتمني زوالها أ.هـ.

ويذكر العلماء أن مراتب الحسد أربعة وهي :

الاولى : تمني زوال النعمة عن المنعم عليه ولو لم تنتقل للحاسد.

داريت كُل الناسِ لكن حاسدي


مُـداراته عَزت، وعَز مَنَالُها

وكيفَ يداري المرءُ حاسدَ نعمةٍ


إذا كـان لا يُرضيه إلا زوالها

الثانية : تمني زوال النعمة عن المنعم عليه وحصوله عليها .

الثالثة
: تمني حصوله على مثل النعمة التي عند المنعم عليه حتى لا يحصل التفاوت
بينهما ، فإذا لم يستطع حصوله عليها تمنى زوالها عن المنعم عليه.

الرابعة
: حسد الغبطة ويسمى حسداً مجازاً وهو تمني حصوله على مثل النعمة التي عند
المنعم عليه من غير أن تزول عنه . روى البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لا حَسَدَ إلا
فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ
آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ فَسَمِعَهُ جَارٌ لَهُ فَقَالَ
لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا
يَعْمَلُ وَرَجلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالا فَهُوَ يُهْلِكُهُ فِي الْحَقِّ
فَقَالَ رَجُلٌ لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلانٌ فَعَمِلْتُ
مِثْلَ مَا يَعْمل .( العين - النظرة )

يقول الله تعالى:} وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون وما هو إلا ذكر للعالمين {

يقول
ابن كثير : قال ابن عباس ومجاهد وغيرهما "ليزلقونك" لينفذونك "بأبصارهم"
أي يعينونك بأبصارهم بمعنى يحسدونك لبغضهم إياك لولا وقاية الله لك
وحمايته إياك منهم أ.هـ. وفي هذه الآية دليل على أن العين إصابتها وتأثيرها
حق بأمر الله عز وجل كما وردت بذلك الأحاديث المروية من طرق متعددة كثيرة.
يقول صلى الله عليه وسلم : "عَلامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ ؛ إِذَا
رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ فَلْيَدْعُ لَهُ
بِالْبَرَكَةِ" ( حديث صحيح )، ويقول الشاعر:

ترميك مزلقة العيون بطرفها *** وتكل عنك نصال نبل الرامي



يقول
ابن القيم في الزاد :أبطلت طائفة ممن قل نصيبهم من السمع والعقل أمر العين
، وقالوا : إنما ذلك أوهام لا حقيقة له ، وهؤلاء من أجهل الناس بالسمع
والعقل ، ومن أغلظهم حجاباً ، وأكثفهم طباعاً ، وأبعدهم معرفة عن الأرواح
والنفوس . وصفاتها وأفعالها وتأثيراتها ، وعقلاء الأمم على اختلاف مللهم
ونحلهم لا تدفع أمر العين ، ولا تنكره ، وإن اختلفوا في سببه وجهة تأثير
العين.



فقالت طائفة : إن العائن إذا تكيفت نفسه بالكيفية
الرديئة ، انبعث من عينه قوة سمية تتصل بالمعين ، فيتضرر . قالوا : ولا
يستنكر هذا ، كما لا يستنكر انبعاث قوة سمية من الأفعى تتصل بالإنسان ،
فيهلك ، وهذا أمر قد اشتهر عن نوع من الأفاعي أنها إذا وقع بصرها على
الإنسان هلك ، فكذلك العائن.



وقالت فرقة أخرى : لا يستبعد
أن ينبعث من عين بعض الناس جواهر لطيفة غير مرئية ، فتتصل بالمعين ، وتتخلل
مسام جسمه ، فيحصل له الضرر .



وقالت فرقة أخرى : قد أجرى
الله العادة بخلق ما يشاء من الضرر عند مقابلة عين العائن لمن يعينه من غير
أن يكون منه قوة ولا سبب ولا تأثير أصلاً ، وهذا مذهب منكري الأسباب
والقوى والتأثيرات في العالم ، وهؤلاء قد سدوا على أنفسهم باب العلل
والتأثيرات والأسباب ، وخالفوا العقلاء أجمعين .

ويقول: ولا ريب أن
الله سبحانه خلق في الأجسام والأرواح قوى وطبائع مختلفة ، وجعل في كثير
منها خواص وكيفيات مؤثرة ، ولا يمكن لعاقل إنكار تأثير الأرواح في الأجسام ،
فإنه أمر مشاهد محسوس ، وأنت ترى الوجه كيف يحمر حمرة شديدة إذا نظر إليه
من يحتشمه ويستحي منه ، ويصفر صفرة شديدة عند نظر من يخافه إليه ، وقد شاهد
الناس من يسقم من النظر وتضعف قواه ، وهذا كله بواسطة تأثير الأرواح ،
ولشدة ارتباطها بالعين ينسب الفعل إليها ، وليست هي الفاعلة ، وإنما
التأثير للروح ، والأرواح مختلفة في طبائعها وقواها وكيفياتها وخواصها ،
فروح الحاسد مؤذية للمحسود أذى بيناً ، ولهذا أمر الله - سبحانه - رسوله أن
يستعيذ به من شره ، وتأثير الحاسد في أذى المحسود أمر لا ينكره إلا من هو
خارج عن حقيقة الإنسانية ، وهو أصل الإصابة بالعين ، فإن النفس الخبيثة
الحاسدة تتكيف بكيفية خبيثة ، وتقابل المحسود ، فتؤثر فيه بتلك الخاصية ،
وأشبه الأشياء بهذا الأفعى ، فإن السم كامن فيها بالقوة ، فإذا قابلت عدوها
، انبعثت منها قوة غضبية ، وتكيفت بكيفية خبيثة مؤذية ، فمنها ما تشد
كيفيتها وتقوى حتى تؤثر في إسقاط الجنين ، ومنها ما تؤثر في طمس البصر ،
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الأبتر ، وذي الطفيتين من الحيات : "
إنهما يلتمسان البصر ، ويسقطان الحبل "(1) .



ومنها ، ما
تؤثر في الإنسان كيفيتها بمجرد الرؤية من غير اتصال به ، لشدة خبث تلك
النفس ، وكيفيتها الخبيثة المؤثرة ، والتأثير غير موقوف على الإتصالات
الجسمية ، كما يظنه من قل علمه ومعرفته بالطبيعة والشريعة ، بل التأثير
يكون تارة بالإتصال ، وتارة بالمقابلة ، وتارة بالرؤية ، وتارة بتوجه الروح
نحو من يؤثر فيه ، وتارة بالأدعية والرقى والتعوذات ، وتارة بالوهم
والتخيل ، ونفس العائن لا يتوقف تأثيرها على الرؤية ، بل قد يكون أعمى ،
فيوصف له الشئ ، فتؤثر نفسه فيه ، وإن لم يره ، وكثير من العائنين يؤثر في
المعين بالوصف من غير رؤية .


أعين الإنس وأعين الجن

قال تعالى : ( إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ ) الأعراف /27

الإصابة
بالعين إما أن تكون من عين إنسية أو عين من الجن ، فالجن يصيبون بالعين
كإصابة الإنس أو أشد ، ففي سنن النسائي عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي
سَعِيدٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَعَوَّذُ مِنْ
عَيْنِ الْجَانِّ وَعيْنِ الإنسِ فَلَمَّا نَزَلَتِ الْمُعَوِّذَتَانِ
أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَكَ مَا سِوَى ذَلِكَ.

يقول ابن القيم :
والعَيْن عَيْنان ، عَيْنٌ إنسية ، وعَيْنٌ جِنِّية . فقد صح عَنْ أُمِّ
سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ رَأَى فِي بَيْتِهَا جَارِيَةً فِي وَجْهِهَا سَفْعَةٌ فَقَالَ
((اسْتَْرقُوا لها ، فإنَّ بها النَّظرَة)) .

قال الحسين بن مسعود
الفرَّاء : وقوله ((سَفْعَة)) أى : نظرة ، يعنى من الجن، يقول : بها عينٌ
أصابْتها من نظَرِ الجن أنفذُ من أسِّنَة الرِماح . ((استرقوا)) : من
الرقية ، وهى : ما يرقى به من الدعاء لطلب الشفاء.

يقول الشاعر:

وقد عالجوه بالتمائم والرقى *** وصبوا عليه المـاء من ألم النكس

وقالوا أصابته من الجن أعين *** ولو علموا داووه من أعين الإنس

يقول
الجاحظ في كتابه الحيوان : وقد روى الثَّوري عن سِماك بن حَرْب عن ابن
عبّاس أنّه قال على مِنبر البَصرة: إنّ الكلاب من الحِنّ، وإنّ الحِنَّ من
ضَعَفَةِ الجِنّ، فإذا غشِيكم منها شيءٌ فألقوا إليه شيئاً واطردوها، فإنّ
لها أنفسَ سوء.

وجاء في الحديث الحث على التستر والإحتراز من نظر
الجن فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : ( ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول
: بسم الله ) رواه الترمذي وصححه الألبان
ي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsragy.yoo7.com
 
ما يقال لدفع العين وبعض الاحاديث الواردة في العين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مركز السراجى للأعشاب الطبية / تليفون :00201116742886\00201003282870 :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: ضغط الدم :: البواسير :: ألتهاب البروستاتا * :: حبة البركة وفوائدها :: الرقية الشرعية-
انتقل الى: